شمس المغرب - سيرة لأكبر محي الدين ابن العربي ومذهبه

5.1.8 - مَلَطْيَة (شوال 601/1205)

وبعد مرورهم بدنيسر وحرّان وصل الركب إلى ملطية، وهي بلدة في ديار بكر؛ يقال إن الإسكندر هو الذي بناها ثم أعاد المسلمون بناءها بعدما فتحوها سنة 140/757. وفي هذه المدينة الصغيرة سيكون للشيخ محي الدين تاريخٌ مُشرق وسيقضي بها عدة سنين من حياته وسيكون له فيها أسرة ويولد له فيها ولد وستكون محطة ينطلق منها متابعاً رحلاته إلى المدن المختلفة ثم يعود إليها.

ومع ذلك فإن الشيخ محي الدين لم يكن ليمر في هذه البلدة من غير أن يلقي فيها دروساً ويقرأ فيها على المريدين بعض كتبه، ومنها روح القدس.[678]

5.1.8.1- قونية (شوال 602/1205)

5.1.8.2- رسالة الأنوار (قونية 602/1205)

5.1.8.3- الأمر المحكم المربوط (قونية 602/1205)

5.1.8.4- كتاب العظمة (قونية 602/1205)

5.1.8.5- الشيخ أوحد الدين حامد الكرماني (قونية)

5.1.8.6- سقيط الرفرف بن ساقط العرش (قونية)

5.1.8.7- المصور المبدع (قونية)

5.1.8.8- المنجيقي بن عبد المجيد بن عبدون (قونية)

5.1.8.9- الخضوع لحكم القضاء والقدر (قونية)

5.1.8.10- الرجوع إلى ملطية (9 ربيع الأول 602/1205 [تشرين الأول])