شمس المغرب - سيرة لأكبر محي الدين ابن العربي ومذهبه
شمس المغرب - سيرة لأكبر محي الدين ابن العربي ومذهبه

البداية
الجزء الأوّل
الجزء الثاني
الجزء الثالث
اتصل بنا
مرحبًا بكم في شمس المغرب ( يرجى الدخول أو التسجيل)
المقدمات
الفصول
المحتويات

5.4.7.1 - أما سعد الدين فهو محمد بن محمد بن علي ابن العربي الطائي الحاتمي، فيقول عنه المقرِّي صاحب كتاب "نفح الطيب" أنه أديب شاعر، ولد بملطية في رمضان سنة ثمان عشرة وستمائة، سمع الحديث ودرس، وكان شاعراً مجيداً وله ديوان شعر مشهور،[796]وتوفي بدمشق سنة ست وثمانين وستمائة، ودفن عند قبر أبيه بسفح قاسيون في تربة بني الزكي. ومن شعره:

أنا بالأحبة لا أزال مُولّها
جاء البشير بهم فلولا أنني
شرُفَت بهم منّا القلوب وإنما
آهٍ على أيامنا بطويلع
لاحت منازلهم بأعلى المنحنى
يا سادة ملكوا النفوس لأنهم

إن لم أكن أنا للصبابة، من لها!
عبدٌ لهم لبذلت نفسي كلّها
شَرَف المنازل بالذي قد حلّها
ما كان أطيبها لنا وأجلّها
قف بي لألثم حزنهنّ وسهلها
كانوا أحق بها وكانوا أهله

وقال أيضاً:

تُرى يسمح الدهر الضنين بقربكم
إذا لم يكن لي عندكم يا أحبتي

وأحظى بكم يا جيرة العلَم الفرد
محلٌ ولا قدرٌ فإنّ لكم عندي