شمس المغرب - سيرة لأكبر محي الدين ابن العربي ومذهبه
شمس المغرب - سيرة لأكبر محي الدين ابن العربي ومذهبه

البداية
الجزء الأوّل
الجزء الثاني
الجزء الثالث
اتصل بنا
مرحبًا بكم في شمس المغرب ( يرجى الدخول أو التسجيل)
المقدمات
الفصول
المحتويات

5.2.4 - بغداد للمرة الثانية (شهر رمضان 608/1212)

ففي سنة 608 نجد الشيخ محي الدين في بغداد حيث يقول في الفتوحات المكية أنه كان مرة مع مجموعة من أصحابه وكانوا يمشون وإذا بالخليفة مقبل مع حشمه فتنحوا عن الطريق ولكن الشيخ قال لأصحابه أن لا يبدؤوه بالسلام لأنه هو راكب وعليه هو إلقاء السلام. فلما وصل الخليفة وحاذاهم بفرسه انتظر أن يسلموا عليه كما جرت عادة الناس في السلام على الخلفاء والملوك، ولكنهم لم يفعلوا! فنظر إليهم وقال بصوت واضح: سلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فقالوا له بأجمعهم: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته. فقال لهم الخليفة: جزاكم الله عن الدين خيراً، وشكرهم على فعلهم وانصرف.[742]

ومع أن ابن العربي لم يذكر اسمه، إلا أنه من الواضح أن هذا الخليفة هو الخليفة العباسي الناصر لدين الله (580-622)، ومن المستبعد أن يكون ذلك حدث في زيارته الأولى لبغداد لأنها كانت قصيرة جداً كما رأينا (كانت اثني عشر يوما فقط).

5.2.4.1- خزائن المكر (بغداد 608/1212)

5.2.4.2- المؤرخ ابن الدبيثي (بغداد 608)

5.2.4.3- المؤرخ ابن النجار (بغداد 608)

5.2.4.4- وصية موسى بن محمد القرظي (بغداد)

5.2.4.5- كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام (بغداد)