شمس المغرب - سيرة لأكبر محي الدين ابن العربي ومذهبه
شمس المغرب - سيرة لأكبر محي الدين ابن العربي ومذهبه

البداية
الجزء الأوّل
الجزء الثاني
الجزء الثالث
اتصل بنا
مرحبًا بكم في شمس المغرب ( يرجى الدخول أو التسجيل)
المقدمات
الفصول
المحتويات

5.1.13.7 - اعتراض فقهاء مصر عليه

وكما أشرنا من قبل فإنّ مقامه في مصر في هذه المرة كان أيضاً غير هادئ ولا هانئ حيث ثار ضده بعض الفقهاء بسبب آرائه وكلامه وطالبوا برأسه واتهموه بالبدعة وطالبوا السلطان بسجنه، ولكن الشيخ أبا الحسن البجائي (توفي 652/1255) تدخّل لدى السلطان العادل فأطلق سراحه.[714]

وذكر محرر الديوان الذي جمع فيه قصائده أن الشيخ الأكبر كتب يخاطب بعض إخوانه في كتاب كتب إليه وهو بديار مصر وقد مشى إلى دمشق عن ضيق صدر:[715]

إن داراً لست فيها تعزّى
فاحمد الله على كل حال

ودياراً أنت فيها تهنّى
واتخذ ربك ركنا وحصن