1.5.2.2 - وأما ما بأيدي الناس من كتبنا في طريق الحقائق، فمنها (ثمانية وثلاثون مصنَّفاً):
(35). – كتاب التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية.
حذوت فيه حذو الحكيم أرسطو في كتاب "سر الأسرار" الذي ألّفه للاسكندر؛ وبسبب ذلك الكتاب وضعت هذا لسؤالي (كذا في الأصل، والصحيح: لسؤال) أخينا أبي محمد عبد الله بن الأستاذ الموروري في ذلك.
(36). – وكتاب سبب تعشّق النفس بالجسم وما تقاسي من الألم عند فراقه بالموت.
(37). – وكتاب إنزال الغيوب على مراتب القلوب، فيما لنا من سجع وشعر.
(38). – وكتاب الإسرا إلى المقام الأسرى.
(39). – وكتاب مشاهد الأسرار القدسية ومطالع الأنوار الإلهية.
(40). – وكتاب الجلي (في كشف الولي، وهذه الزيادة نجدها في طبعة عوَّاد فقط، وعليها اعتمد عثمان يحيى).
(41). – وكتاب المنهج السديد في ترتيب أحوال الإمام البسطامي أبى يزيد.
(42). – وكتاب مفتاح أقفال الإلهام الوحيد وإيضاح إشكال إعلام المريد في شرح أحوال الإمام البسطامي أبي يزيد.
أمرني الحق بشرحها في النوم، بساحل سبتة ببلاد المغرب، فقمت مبادراً قبيل الفجر، وكان لي ناسخان؛ فأمليت وكتبا، فما طلعت الشمس حتى تقيد منه كراسان.
(43). – وكتاب أنس المنقطعين برب العالمين.
وضعته لنفسي ولغيري.
(44). – وكتاب الموعظة الحسنة، مثله (أي: وضعته لنفسي ولغيري).
(45). – وكتاب البغية في اختصار كتاب "الحلية" لأبي نُعيم الحافظ، مثل ذلك وضعته في حق نفسي (ولغيري).
(46). – وكتاب الدرة الفاخرة في ذكر من انتفعت به في طريق الآخرة (من إنسان وحيوان ونبات ومعدن).
(47). – وكتاب المبادئ والغايات [190ب] فيما تحتوي عليه حروف المعجم من العجائب والآيات.
(وفي كتاب الميم والواو والنون يحدد الشيخ أن هذا المصنّف هو نفسه كتاب الفتح الفاسي).
(48). – وكتاب مواقع النجوم ومطالع أهلَّة الأسرار والعلوم.
(49). – وكتاب الإنزالات الوجودية من الخزائن الجودية.
(50). – وكتاب حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال،
وهو كتاب ساعة وضعته بالطائف بدرب آل مَيّة، تكلمت فيه على الجوع، والصمت، والسهر، والخلوة.
(51). – وكتاب أنوار الفجر في معرفة المقامات والعاملين على الأجر وعلى غير الأجر.
وإنما سميته بهذا لأني لا أقيد فيه حرفاً إلا في وقت الفجر إلى أن يكاد يبدو حاجب الشمس.
(52). – وكتاب الفتوحات المكية.
وهو كتاب كبير في مجلدات مما فتح به علي في مكة، يحوي على خمسمائة باب وستين باباً في أسرار عظيمة من مراتب العلوم والمعارف والسلوك والمنازل والمنازلات والأقطاب، وشبه هذا الفن. (وفي طبعة عوّاد أضاف: "وأظنُّ – والله أعلم – ما صُنِّف مثله ولا يُصنَّف، لأنِّي حذوت فيه حذواً غريباً وأسلوباً عجيباً." ولا نجد مثل هذه الإضافة في أي مخطوطة أخرى.)
(53). – وكتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل.
(وهو عبارة عن) مخاطبات بيني وبين الكعبة شرفها الله، وهو سبع رسائل.
(54). – وكتاب روح القدس في مناصحة النفس.
(55). – وكتاب التنزلات الموصلية في أسرار الطهارات والصلوات الخمس والأيام المقدرة الأصلية.
(56). – وكتاب إشارات القرآن في عالم الإنسان.
(57). – وكتاب القَسَم الإلهي بالاسم الربَّاني.
(58). – وكتاب الجلال والجمال.
(59). – وكتاب (السر المكشوف في) المدخل إلى العمل بالحروف. (والإضافة من طبعة عوَّاد.)
(60). – وكتاب المقنع في إيضاح السهل الممتنع.
(61). – وكتاب الأمر (المحكم) المربوط في معرفة ما يحتاج إليه أهل طريق اللّه تعالى من الشروط.
(62). – وكتاب رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة على الترتيب من الأسرار.
(63). – وكتاب عنقاء مُغرب.
(64). – وكتاب المعلوم من عقائد علماء الرسوم.
(65). – وكتاب الاتحاد الكوني والمشهد العيني بحضرة الشجرة الإنسانية والطيور الأربعة الروحانية.
(66). – وكتاب الإشارات في أسرار الأسماء الإلهية والكنايات.
(67). – وكتاب الحجب المعنوية عن الذات الهوية.
(68). – وكتاب إنشاء الجداول والدوائر والدقائق والرقائق [191أ] والحقائق.
(69). – وكتاب الأعلاق في مكارم الأخلاق.
(70). – وكتاب روضة العاشقين.
(71). – وكتاب ستة وتسعين.
تكلمنا فيه على الميم والواو والنون، لانعطاف أواخرها على أوائلها: ميم، واو، نون (ولذلك يسمى أيضاً: الحروف الدورية).
(72). – وكتاب المعارف الإلهية واللطائف الربّانية.
في بعض ما لنا من النظم. (وبحسب الإجازة إلى الملك المظفَّر: هذا الكتاب هو نفسه الديوان الكبير.)
فهذا ذكر ما بأيدي الناس من كتبنا في طريق الحقائق.